من أين نحصل على البروتين؟
بالعادة يحصل الشخص النباتي الصرف/ الخُضري على 70٪ بروتين أكثر من الشخص غير النباتي، حيث يتواجد البروتين تقريبًا في أغلب الأطعمة النباتية مثل البقوليات والخضار والمكسرات وغيرها. الشخص الخضري ببساطة يحصل على بروتينه من المصدر الأساسي (النباتات) وليس من الوسيط (الحيوانات).
هل النظام الغذائي النباتي مُكلف ماديًا؟
التحول للنظام الغذائي النباتي يُوفر على الشخص الكثير من المال، على سبيل المثال البقوليات والخضار أقل سعرًا من الدجاج واللحوم، ناهيك عن أنه على المدى الطويل يعيش الأشخاص النباتيين/الخضريين حياة صحية أفضل مما يقلل من حاجتهم للعلاج ضد الأمراض المرتبطة بالتغذية ومصاريفه، مقارنة بالأشخاص غير النباتيين (أمراض القلب والشرايين مثالاً).
هل تشعر النباتات بالألم ؟
النباتات تستشعر الضوء والحركة ولكنها لا تمتلك جهازاً عصبياً مركزياً كما في الحيوانات (من بشر وحيوانات أخرى) لذا فالنباتات لا تشعر بالألم. من ناحية أخرى، تستهلك الأرض اليوم نباتات أكثر مما لو تحوّل جميع البشر إلى النظام الغذائي النباتي، حيث تحتاج البقرة ١٦ رطلًا من الحبوب لإنتاج رطل واحد من اللحم البقري.
هل نحتاج للحوم الحيوانات لكي نكون صحيين ؟
تستمر الأبحاث في إثبات قوة النظام الغذائي النباتي الذي يقي من الأمراض التي يسببها تناول اللحوم ومنتجات الحيوانات كأمراض القلب والسرطانات والسكري. كما ويحقق النظام الغذائي الخُضري فوزاَ للجميع: الحيوانات تعيش حياتها بسلام ولا يتم استغلالها وتعذيبها وتقتيلها فيما يعيش الشخص الخضري حياة صحية ويساهم في حماية البيئة من الأضرار الجسيمة التي تسببها مزارع اللحوم والألبان والبيض، مما يؤمّن عالماَ أفضل للأجيال القادمة. تستمر الأبحاث في إثبات قوة النظام الغذائي النباتي الذي يقي من الأمراض التي يسببها تناول اللحوم ومنتجات الحيوانات كأمراض القلب والسرطانات والسكري. كما ويحقق النظام الغذائي الخُضري فوزاَ للجميع: الحيوانات تعيش حياتها بسلام ولا يتم استغلالها وتعذيبها وتقتيلها فيما يعيش الشخص الخضري حياة صحية ويساهم في حماية البيئة من الأضرار الجسيمة التي تسببها مزارع اللحوم والألبان والبيض، مما يؤمّن عالماَ أفضل للأجيال القادمة.
هل اللحم المحلي / تربية المنزل صحي؟
االلحوم الحمراء أيًا كان مصدرها تُعدّ مسبباً رئيسياً لمرض السرطان.
هل النباتي يحرم ما أحل الله؟
إن ركوب الجمال والخيول للتنقل حلال، فلماذا لا يتنقل البشر بها اليوم واستعاضوا عنها بالسيارات والطائرات والقطارات؟ الزمن تَغير وأصبح هنالك بدائل عديدة مع التطور التكنولوجي تغنينا عن حاجتنا للحيوانات كوسائل نقل. ذات الأمر ينطبق على الغذاء، فلم يعد هناك أي داعٍ لتناول المنتجات الحيوانية في ظِل الوفرة الكبيرة للأكل النباتي. من ناحية أخرى، اشترطت الأديان أن تُعامل الحيوانات برفق عند استخدامها من قبل الإنسان، وهذه الشروط غير متوفرة بالمطلق في صناعات اللحوم والألبان والبيض اليوم، مما يضع تصنيفها ك “حلال” موضع شك كبير. هذا بالإضافة أن كون الشيء حلالاً لا يعني أنه واجب، فيمكن ترك الحلال إن كان هناك خياراً أفضل للفرد والمجتمع والبيئة. الأبحاث تُثبت أن صناعات اللحوم والألبان والبيض تدمّر النظام البيئي وتساهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما يجعل منها أقرب للحرام منه إلى الحلال، في حال أعملنا المعايير الدينية على قاعدة لا ضرر ولا ضرار.
لو أن جميع الناس أصبحوا نباتيين صرف/خضريين ، هل سيختل التوازن البيئي وتسيطر الحيوانات الداجنة على الأرض؟
لو توقف العالم عن تناول اللحوم سوف تقل أعداد الحيوانات التي يتم تكثيرها صناعياً كل ثانية من أجل تغطية الطلب الهائل على اللحوم والمنتجات الحيوانية. بالتالي سوف يعود التوازن للطبيعة وتنخفض درجة حرارة الأرض بسبب عودة الغابات التي يتم حرقها وتدميرها يوميًا لتوفير مساحات لزراعة المحاصيل من أجل غذاء الحيوانات في مزارع اللحوم والبيض والألبان.
ما هي المكملات التي يحتاج لتناولها النباتي الصرف/الخضري؟
المكمل الوحيد الذي يحتاجه النباتي وغير النباتي هو فيتامين B12 والذي يأتي من بكتيريا في التربة، وكان الإنسان يحصل عليه بشكل طبيعي سابقاً، ولكن مع استخدام الكيماويات في الزراعة وكذلك غسل الخضار والفواكه اليوم، لم يعد متوفراً فيما نتناوله كما في السابق، علماً أن الأبقار والأغنام كانت تحصل عليه من خلال تناولها للأعشاب سابقاً فيما يوضع لها كمكمل غذائي في المزارع اليوم.
خلاصة الحديث أن الحيوانات حصلت على هذا المكمل من خلال الأعشاب أو كمكمل غذائي في المزارع ويحصل غير النباتييين عليه من خلال الوسيط (لحوم الأبقار والحيوانات) والذي يفقده بالمناسبة بسبب مدّة الطهي الطويلة.
هل أجسامنا وأسناننا مصممة لتناول وتقطيع اللحوم؟
جسم الإنسان بدءاً من الأسنان وحتى طول الأمعاء مصمم لتناول الطعام النباتي، لذلك يحتاج غير النباتي لطهي اللحوم جيدًا ليستطيع تناولها، مع العلم أن أطول أنياب كائن حي هي للغوريلا وهو حيوان نباتي بالمناسبة.
معلومة 1 على الهامش: غالبية البشر (حسب الدراسات المختلفة من 65% إلى 90%) لديهم مشاكل في هضم الحليب (حساسية اللاكتوز وحساسية بروتين الحليب الحيواني) بدرجات مختلفة.
معلومة 2 على الهامش: الإنسان – مثله مثل الحيوانات الأخرى- لا يحتاج للحليب بعد فطامه عن أمه وقدرته على تناول الطعام.